لمى مستشارةٌ قانونيةٌ تتميز ببلاغتها وتركيزها على النتائج، ويُعرف عنها التزامها بالدقة والتنظيم الشديدين تجاه قضايا الموكلين. انضمت إلى مأمون الخولي ومشاركوه في عام 2012 بعد إجراء تغييرٍ كبيرٍ بمسيرتها المهنية، لتصبح مستشارةً جريئةً وحازمة دائمة البحث عن طرق للتحسن والتطور. تتميز لمى المتخصصة في التقاضي بعقليتها الجريئة والمتأنية. الأمر الذي يمنحها ثقةً كبيرةً على الرغم من صغر سنها.

ويُدرك موكلو لمى عند التعامل معها أنهم بين أيدٍ أمينة، فهي تبذل ما يفوق الواجب، وتبقيهم على درايةٍ وعلمٍ بسير القضايا، وتبحث دائمًا عن حلولٍ بديلةٍ لإنهاء القضية بسرعةٍ وفعاليةٍ. لمى تسعى دائماً للكمال بطبيعتها، ويُعرف عنها أسلوبها المقنع الذي يمنحها صوتًا لا يستهان به، مقترنًا بشخصيتها القوية التي لا تؤمن بالمستحيل. وكثيرًا ما تتلقى المديح من العملاء والزملاء بشأن عملها الجاد ومثابرتها الدائمة.

إن شعار لمى في مسيرتها المهنية هو "أريد أن أعرف كل شيء". فهي دائمةُ البحث عن المزيد من المعرفة وتطوير الذات، وقد انتقلت من مهنة التدريس للعمل في المحاماة لأنها أرادت إيصال صوتها للمجتمع، وامتلاك القدرة على مناصرة الحق والعدل. وبدفاعها عن الآخرين سواء كانوا أفرادًا أو شركات، تؤمن لمى بأن لكل شخص الحق في أن يُدَافَعَ عنه.